د. أسماء عبدالوهاب الشهاري أكتب هذه الكلمات وأنا أعرف أنه ليس لها صدى، لكني أحلم بأخذها معي ذات يوم لأرميها في البحر لكي تتقاذفها الأمواج حتى ترسو في أرضٍ أخرى أو في
مرتضى الجرموزي بعيدًا عن الأهل والصحب والصديق عانى سنين الأسر والتعذيب، سنين الفرقة والشتات والتعب والمعاناة، مغيّبٌ لسنوات في غياهب الظلام والوحشية،
مرتضى الجرموزي ونحنُ على أعتاب الذكرى السنوية للشهيد، إذ نعيشُ الأمنَ والأمانَ والسعادةَ والانتصارَ في ظلال الشهداء الأخيار الذين وهبوا لله حياتهم ومماتهم في سبيله، إعلاءً لكلمته ونصرةً لدينه ودفاعاً عمّن ظُلموا واستُضعفوا من أبناء
محمد الهادي (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)..
عادل الرازحي في الذكرى السنوية للشهيد من كل عام والتي نتذكر فيها كل عزيز وغالٍ علينا، والتي قدم ويقدم حتى كتابتي لهذا المقال قوافل من الشهداء،